لا شك في أننا نحتاج لنظرة واضحة وأمينة لدراسة عملية الأعمار لكي نفهم كنه التغيرات التي تنتاب الفرد عندما يصير مسنا، فالعمر يلعب دورا النشاط الذهني بعد سن الخامسة والخمسين، فنصف تعداد البشر ممن تقل أعمارهم عن 75 سنة، وثلث الناس الذين تزيد أعمارهم عن 75 سنة، يؤدون وظائفهم العقلية بنفس درجة كفاءة متوسطي العمر.
ومن هنا جاء هذا الكتاب لا ليقرأه المسنون فحسب بل ليبدأ من لم يصلوا إلى سن الأربعين بعد بقراءته، ليتزودوا منه بما ينفعهم من أفكار في مقتبل أيامهم