في مجتمع يُقدس الزعيم، يختلف «بسيوني» عن الجميع بحَمله لحقدٍ دفين. يطارده شبح الماضي من النيل إلى الخليج، ليُسقطه لغزٌ مُحيّر في غيبوبة، حيث يستفيق على رسالةٍ غامضة من «جمال عبد الناصر» نفسه! نقرأ ست قصص متشابكة من قلب صالة تحرير جريدة «المساء»، التي تُلقب بـ«ميدان التحرير»، كاشفةً عن وجهٍ جديدٍ للحب والكراهية في النفس البشرية العربية المُثقلة بتاريخٍ لم يكتمل بعد. رحلة ساخرة ومؤثرة بين الحب والكراهية، ستُعيد تعريفك للتاريخ، وتترككَ مع لغزٍ واحد: هل كان كلّ ذلك حقيقة؟
«اعتمد الكاتب تقنية «المزج الساخر» بين الواقعي والتخيلي، واستثمر روابط الإيهام والتشابه بطريقة ذكية ودالّة، قرّب خلالها بين أطراف عالَمي الواقع والخيال».
الناقد الدكتور أحمد درويش
«حققت الرواية ذلك التوازن الصعب بين تصوير الواقع العام وتأمله ومحاولة فهمه، وبين اللعب المرح والدعابة الذكية».