هذه محاولة لتعريف الحياة العربية، وتحديد الأسس التي تقوم عليها. وفيها محاولة لإحياء النمط الحياتي العربي، ودعوة لإحياء التقاليد العربية. وهي بهذا دعوة للأصالة، ولكنها الأصالة المتجددة. فهي ليست دعوة لتقليد الماضي، ولكنها دعوة لتحقيق التواصل والاستمرارية مع الماضي من خلال استمرارية الأصول الحاكمة للحياة العربية. وهي في الوقت نفسه دعوة لتجديد الحياة العربية في صور وأشكال وأساليب جديدة.