محمود صبي صغير يحب جدته «كريمة» وحكاياتها المدهشة، ولكن عندما سافرت أمه وتركته مع جدته بدأ يشعر بالملل والضيق، واكتشف أنه لا يحب بيتها الكبير وأثاثه القديم. وذات يوم يتعرض الاثنان لحدث خطير فتتطور العلاقة بينهما، ويعيد كل منهما اكتشاف الآخر واكتشاف نفسه واكتشاف قيمة القديم وأهمية الحديث، ويعود لهما الأمل والسعادة التي كانت غائبة والتي كثيرا ما تغيب عن حياتنا.
قصة إنسانية رائعة للكاتبة المتميزة فاطمة المعدول، يرسمها الفنان العالمي حلمي التونى، ليتعرف القارئ الصغير، من خلال إبداعهما، على القيمة الحقيقية للحب والعمل والخير والحياة.