يزيد عطش الحياة إلى شموس تضيء بغير أن تحترق أو تحرق؛ شموس تستمد ضوءها من نور السماوات والأرض جل جلاله، وهؤلاء هم الأنبياء.
تناولت قصص الأنبياء كتبٌ كثيرة وأقلام عديدة..
الجديد في هذا الكتاب هو أسلوب التناول، وزوايا الرؤية، والإحساس المتفرد بمغزى القصة، إلى جوار الحس الصوفي الذي يحكم النظرة العامة.
ليس هذا الكتاب تاريخيا يروي قصص الأنبياء بحياد بارد، ليس إطلالة تقليدية على متحف الذكريات الدينية القديمة.. إنما هو بعث لثورات المسافرين دائما إلى الله، ابتداء من آدم وانتهاء بمحمد عليهما الصلاة والسلام.
صاحب هذا الكتاب هو الكاتب الكبير «أحمد بهجت»... وهو رجل يقف على ثغر من ثغور الإسلام مادفعا عن الفكرة الإسلامية الصحيحة، وعن المسلمين المضطهدين في الأرض.
أيضا هو كاتب عميق النظرة سلس الأسلوب محكم العبارة، يعنيه الصدق والدقة في نهاية المطاف.