تضطر الدكتورة نادية- الأستاذة الجامعية في الأدب- لطرد نرجس العاملة لديها منذ سنوات طويلة، بعد أن اكتشفت بالصدفة «عملتها السودا»! لتفتح حكاية نرجس الباب أمام سلسلة من المغامرات مع عاملات المنازل الذين مروا على بيت نادية، أو ربما.. «إمبراطوريتها»!
تمزج سامية محرز، في روايتها الأولى، بين الحس الفكاهي الساخر والتحليل الاجتماعي الإنساني الواعي، في سرد جذاب يُظهر التنوع المدهش لشريحة مجتمعية وقعت فريسة تنميطها، لنكتشف بينهم فتاة تكتب الشعر، وأخرى لا يشغلها إلا العريس المنتظَر، نجد مَن تُتقن عدة لغات، ومَن بالكاد «تفك الخط».
تأخذنا المؤلفة في رحلة شيقة عبر حياة كل منهم ومحطاتهم مع نادية وأسرتها وبيتها، مصريات وأجانب، نساء، وأحيانًا رجالًا.. حيوات مفعمة بالضحكات والمعاناة، تُشكلها الطموحات والإحباطات والنجاحات.