أبو البركات ينقد الفلسفة المشائية نقدًا شاملًا في الفيزيقا والميتافيزيقا على السواء، وهو فيلسوف غير متقيد ولا ملتزم إلا بمنهج قد انتزعه من الفلسفة انتزاعًا، ثم هو يؤكد لقارئه أنه باحث عن الحقيقة الفلسفية في هذا التراث لا يبغي عنها حولا، وأن له في ذلك منهجا- وقد ألمع إليه- يلتزمه ويتقيد به.