كان سطح المنزل.. أو "السطوح" يلعب دورًا مُهما فى حياة الأسرة المصريّة.. كان ذلك "أيام زمان".. قبل أن تتحول أسطح منازل المدن المصرية إلى مخازن للمُهمَلات، ومساحة لزراعة أطباق إستقبال قنوات التليفزيون الفضائية، فأصبحَ "الدش" هو المُسَيطر على "السطوح".
فى هذا الكتاب، وهو السادس فى سلسلة "كان زمان" بعد "مناظر مصرية" و "أبواب مصرية" و "بيت العز" و "جدتى نفرتيتى".. و "ابن البلد فنان". وكلها كانت تصوِّر وتشرح وتذكِّرنا بمشاهد مصرية أصيلة كادت أن تختفى من حياتنا، بعد أن كانت جزءً مهما من جمال وبهجة هذه الحياة. ... هنا، فى هذا الكتاب، ننظر ونتذكر معًا ملامح جميلة من حياة الأسرة المصرية، خاصة الأطفال، عِندما تصعد "فوق السطوح".