تدور الرواية حول معاناة معلم مصرى يسافر مع زوجته إلى الكويت لتحسين أوضاعه المادية والاجتماعية، إلا أنه يواجه الكثير من المصاعب، بداية من رفض والده سفرهن حتى معاناته وألمه فى الكويت. يركز « الرفاعي» على معاناة المصريين، يتعاطف معهم كأنه مصري مضطهد، كأنه عامل يومية قادم من «أبنود» بعد أن باع الأرض حالمًا بالثروة، فباغتته الإهانة والاستغلال ومص الدماء، باغته تجار الكفالة وقاتلوا الحيوية في الوجوه والتواريخ في العيون. ياله من كاتب حقيقي، تذكروا اسمه جيدًا. فقد يعاقب بسبب فعلته تلك، أو قد يعاقب ثمنًا لنبوءته التي تحققت.