كتب عربية - هي دي الحياة كما حكى خيري بشارة - دار الشروق
جاري التحميل
هي دي الحياة كما حكى خيري بشارة

هي دي الحياة كما حكى خيري بشارة

«أول شيء يُعلمونه للمخرج أو كاتب السيناريو، أن الملاحظة تسبق الخيال، ملاحظة في الحياة، تخزين المعرفة والمشاعر، ومن هنا عندما تصنع خيالًا يكون له جذوره».
خيري بشارة
في هذا الكتاب، يشاركنا المخرج الكبير خيري بشارة خلاصة ملاحظاته في الحياة، ما قام بحشده عبر السنوات من معرفة ومشاعر، وكيف استغل ذلك ليصنع أعمالًا فنية تُخلِّد كيف كان يفكر ويحلم ويتخيل ويُجرب ويرى الناس والعالَم من حوله.بروح المغامر مُحب الحياة، يأخذنا خيري بشارة إلى رحلة مليئة بالتحدي والإرادة وعدم الاستسلام، تمتد لأكثر من سبعين عامًا، حفلت بالعديد من التغييرات في تاريخ السينما المصرية، كما اشتبك فيها الشأن السياسي مع الفني، واختلط الخاص بالعام بما انعكس على شخصيته وتاريخه، ليكشف كيف غيّرت رحلته إلى بولندا من حياته في فترة كان العالم يموج فيها بالتغيرات السياسية والاجتماعية، ليعود من هناك في أواخر الستينيات ومعه تجربة سينمائية هائلة.. وأيضًا.. «مونيكا»؛ زوجته ورفيقة رحلته.يحكي بصدق وعفوية كيف استطاع صناعة أفلام مختلفة عما سبقتها، أفلام تغوص في الواقع وتحاول فهمه، كاشفًا عن حالة التربص التي اصطدم بها مع أول فيلم، وكيف استطاع تخطي كل العقبات التي واجهته. يروي صدمة المنتجين من رغبته في التجريب واختياراته المختلفة للمُمثلين التي حوّلت شريهان نجمة الفوازير إلى صعيدية بائسة في فيلم «الطوق والإسورة»، والسيدة الراقية فاتن حمامة إلى خيّاطة شعبية من شبرا في فيلم «يوم مُر ويوم حلو».يكشف ببساطة آسِرة عن سر أفلام «البطل الشعبي» في «كابوريا» و«آيس كِريم في جليم»، والتي حقق فيها المعادلة الصعبة بصناعة فيلم تجاري يحقق إيرادات عالية دون أن يتخلى عن المستوى الفني، ليكون في فترة التسعينيات هو المخرج الوحيد الذي تُوزّع أفلامه باسمه. كما يتوقف أمام قصة اكتشافه للمرض وكيف استطاع أن يتجاوزه بحبه للحياة التي تستحق أن تُعاش.


  • تصنيفات
  • الشكل
    غلاف
  • الترقيم الدولي ISBN
    9789770939192
  • سنة النشر
    2024