في "حكاية بنت اسمها مرمر" كان الكاتب الساخر «محمد عفيفى» حريصًا على إبراز جانبه الرومانسي من خلال قصة عشق رقيقة تجمع بين مرمر وحمادة.. و"العسل" ثالثهما!
مرمر فتاة لا تستطيع أن تقرِّر أي شيء في حياتها حيث ترضخ لضغوط أهلها في كل شيء، وتفرض عليها التقاليد طريقًا لا ترضاه، وبعد أن تفشل في حياتها تقرِّر أن تعتمد على نفسها وتستعيد حريتها.
في هذا الكتاب، يقدم لنا أيضَا «محمد عفيفى» صورًا أخرى لكفاح المرأة ضد قيود المجتمع وضوابطه في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، من خلال قصص "ست بنات إضافيات".
النساء لدى عفيفى متفتحات للحياة، راغبات في تجربة كل شيء، باحثات عن التحرر في سعيهن الطويل نحو الحرية، وهو ما استطاع عفيفى تقديمه في إطار رومانسى بسلاسته وخفة دمه المعهودة.