هذه محاولة جديدة لاستكشاف الإسلام من منابعه الأصلية ، والخط الرئيسي فيها هو الرجوع إلى أصلي الإسلام العظيمين، القرآن والسنة ،وتجاوز كل ما يفصل بيننا وبينهما من المذاهب والتصورات، فليس مكان التصورات الحاضر، ولكن متحف التاريخ ، وليس ما يمنع أن نزور هذا المتحف ونعجب به ، ونقتبس منه في بعض الحالات أو نستأنس به في حالات آخرى ، ولكننا لا نفكر في بعثه ليعيش الحاضر كما عاش الماضي.