هذا هو آخر ما كتب محمد عفيفي، قبل أن ينتقل إلى العالم الآخر. ولا شك أن عالم محمد عفيفي الآخر سيكون بمثل بساطة وجمال وصفاء وصدق عالمه الأول؛ عالمه الأرضي... بيته وحديقته اللذين عاش بينهما حياته، خاصة آخر أيامها، يتأمل ما حوله بعين فنان وعين فيلسوف. «حلمي التوني»