إن بقاء التعدد هو الخليق بتنبيهه أبدا وانذاره بما عسى أن يحدث من انقلاب قبل ان تضيع فرصة تدارك الخطر . ذلك أن التعدد مع بقاء هذا التيار السياسى الأساسى هو بقاء ينشغل به الغلاة من كل فريق فيقف الغلو حافظا لقوى الاعتدال ويقف كعلامات الخطر المنذر عن بعد مناسب والغلو يقاس إما بعظم حجم التغيرات التى يطلبها الاتجاه المغالى أو بسرعة إيقاع سعيه لاجراء التغييرات المطلوبة أو بحدة أسلوبه فى التغيير عنفا أو سلما صخبا أو هدوءاً.