تحت راية سوداء تحمل عبارة التوحيد، يخوض تنظيم «داعش» الإرهابى، مواجهات مسلحة ضد كل مخالفيه. ويرصد الكتاب للمفكر الإسلامى ناجح إبراهيم، والباحث هشام مختار، ما يواجهه التنظيم وأنصاره من معارك بالكلمات، تحت راية التوحيد نفسها، لكن برؤية مخالفة، تكشف زيف ما ذهب إليه الإرهابيون وحلفاؤهم. بدأ الأمر بمظاهرات غاضبة من العراقيين على حكم المالكى المدعوم أمريكيا، لكن أعاق نجاح هذا التحرك تدخل داعش على الخط، كما تسبب تدخل الجهاديين والتكفيريين فى إفشال الهّبات الجماهيرية التى انطلقت فى سوريا وليبيا ومصر، أو على الأقل خفف من آثارها.