تصل «أروى» لاستلام شقة خالها بعد أن غادر إلى العراق وضاع هناك. ولأنها ورثت عنه الشغف بالكتابة، تقص علينا حكايته مع امرأتين. المرأة الأولى تزوجها عن حب وأنجب منها بعد أن عاش معها أغلب سنوات عمره، أما الثانية فقد دخلت حياته على أمل تعلم حرفة الكتابة لكنه أحبها وتزوجها.
نتعرف داخل الحكاية على هواجس عاشها البطل بعد أن تلقى دعوة لحضور ندوة بالإسكندرية من قِبل امرأة تعرف عنه كل شيء وترسم يومها وفق وقائع استمدتها من رواية كتبها وضاعت.
وعبر خط تشويقي أقرب إلى متاهة سردية نتابع ما عاشه البطل من مغامرات، لتلعب كافة الأصوات داخل الرواية أدوارها في استكمال الأجزاء الناقصة في تلك الرواية المفقودة!