الصحابة ابتكروا نظام الخلافة الإسلامية، بعد وفاة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ لكي يستمر قوام الدولة الإسلامية من بعده، والإسلام لم يضع نظامًا واحدًا يُحكم به المسلمون، وإنما وضع قيمًا إسلامية دعا إلى تطبيقها سواء عبر نظام ملكي أو جمهوري أو إمبراطوري.
« الحسن بن علي» (رضي الله عنه) هو الخليفة الراشد الخامس للمسلمين بعد الخلفاء الأربعة، أما عمر بن عبد العزيز فهو سادس الراشدين وليس خامسهم.
مصر في خطر عظيم، إذا تمكن الاستعمار العالمي من السودان، باعتبار السودان العمق الاستراتيجي لمصر، حيث بحيرة فيكتوريا ومنابع النيل، الذي يجب أن يحميه أي حاكم مصري، مؤكدًا أن التقصير في حمايتها يوازي التقصير في حماية مصر من إسرائيل.
إسقاط الرئيس السوداني «عمر البشير» في قبضة المحكمة الجنائية الدولية، سوف يؤدي إلى انبطاح العشرات من الحكام العرب.
هناك فوارق كبيرة بين حركات المقاومة ضد «العدو الصهيوني» مثل حماس وحزب الله، وبين الحركات الإسلامية التي تحاول التغيير بالعنف داخل أوطانها.
لا يوجد تنظيم اسمه «القاعدة»، وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري لم يذكرا خلال كتبهما وأحاديثهما شيئًا عن هذا التنظيم.
العرب سيواجهون خلال السنوات القليلة المقبلة، تحديًا خطيرًا، وهو تحدي البقاء أمام الصهاينة، وهم لن يستطيعوا خوض معركته بجنود حركات المقاومة وحدهم. ومصر مسئولة أساسًا عن قيادة العرب في هذه المواجهة. وأولى خطوات هذه المسئولية هي إعادة بناء الشخصية المصرية دينيًّا وثقافيًّا وفكريًّا وسياسيًّا ووطنيًّا.
هذا بعض ما بينه الدكتور « محمد سليم العوَّا » في حواره مع الكاتب الصحفي « أحمد المسلماني » في برنامج «الطبعة الأولى»، الذي أذيع في شهر رمضان 1430هـ = أغسطس، سبتمبر 2009م، وتنشره دار الشروق .